مزار السمائيين بكنيسة مارجرجس بنى احمد
اهلابك فى منتدى مزار السمائيي
مزار السمائيين بكنيسة مارجرجس بنى احمد
اهلابك فى منتدى مزار السمائيي
مزار السمائيين بكنيسة مارجرجس بنى احمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مزار السمائيين بكنيسة مارجرجس بنى احمد

مزار السمائيين من اكبر المزارات فى الكرازة المرقسية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم ضم 22 من رفات القديسن الى المزار من بينهم القديس مامرقس كاروز الديار المصرية والعظيم يوجنا المعمدان وفيلوثوس المحرقى ومارجرجس السكندرى ابانون النهيسى والانبا تكلا هيمانوت الحبشى_ادارة المنتدى
أهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى فعليك قراءة صفحة قوانين المنتدى وان اردت التسجيل فنتشرف بيك فى منتدانا مزار السمائيين .
يوجد فى مزار السمائيين 75 من رفات القديسين والشهداء كما يوجد جزء من زنار السيدة العذراء وجزء من خشبة الصليب ورفات بولس الرسول ورفات بطرس الرسول وزكا العشار والقديسة حنة ام العذراء والامير تادرس الشطبى والامير تادرس المشرقى و رفات يوحنا الحبيب ومارجرجس الرومانى ومارجرجس المزاحم وشهداء اخميم وشهداء انصنا وشهداء الفيوم وشهداء بنى مجد ورفات ابسخيرون القلينى ورفات ابو فام الجندى والانبا موسى الاسود ويعقوب المقطع ومارمينا العجايبى ومارينا الراهبة والقديسة افروسينا ورفات مريم المجدلية واريانوس والى انصنا والقديس مار بقطر ورفات البابا زخارياس ورفات البابا ميخائيل الرابع ورفات البابا يوحنا السادس والبابا غبريال الخامس ورفات البابا يوحنا الثانى عشر والقديسة اخرستيا والقديسة مريم الارامنية والقديس اباهور السرياقوسى والانبا باسليوس الكبير والقديس اغريغريوس الناطق بالالهيات واسحق الدفراوى والقديس بشنونة المقارى والقديس يوسف النجار ورفات القديسة دميانة ويوليوس الاقفاهصى واسطفانوس رئيس الشمامسة وكرياكوس ويوليطة امة واطفال بيت لحم واثناسيوس الرسولى والانبا صرابامون الاسقف والشهيد القديسان قزمان ودميان ورفات ابونا عبد المسيح المقارى وابونا ابراهيم البسيط والقديس مارقلتة الطبيب والقديس صليب الجديد والقديس كلوج كما يوجد قدم كاملة لطفل من شهداء انصنا بركتهم المقدسة تكون مع جميعنا امين
معجزات مزار السمائيين كثيرة جدا فكل من يطلب بايمان داخل المزار وفى وسط القديسين تسجاب طلبتة فى الحال فهناك حالاات اخراج شياطين وشفاء امراض كثيرة جدا شفاء عيون واخرص يتكلم ووووووو بركتهم تكون معانا ومعاكم
مزار السمائيين من اجمل الاماكن التى تستمتع بها فى الرحلات للاستعلام عن الرحلات اتصل ب 0187480898 او 01118381102 او 01115314608
رغم اننا مقصرين فى مناسبات كثيرة واحداث كبيرة حدثت فى كنيستنا لكن لا يمكن ان ننسى الذكرى الثانوية الثانية لابونا الورع قدس ابونا صليب المجبر الذى نشعر بة بجوارنا فى كل المواقف نذكرة فى مواقف كثيرة فهو فى قلوبنا وعقولنا ولا ننساة ابدا
http://www.english4arab.net/up/do.php?img=17589
مكتبة الصور
سلسلة  انت    والعاطفه  د/  عادل   حليم Empty
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
اخر الاخبار
8استقبل شعب الكنيسة ابيهم الورع القس رافائيل يوسف بفرح وحب

 

 سلسلة انت والعاطفه د/ عادل حليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسم سمير

سلسلة  انت    والعاطفه  د/  عادل   حليم Lyc7d2043b28
باسم سمير


عدد المساهمات : 521
نقاط : 1496
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 23/02/2010
العمر : 38

سلسلة  انت    والعاطفه  د/  عادل   حليم Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة انت والعاطفه د/ عادل حليم   سلسلة  انت    والعاطفه  د/  عادل   حليم Icon_minitimeالخميس مايو 13, 2010 4:41 pm

( 1 ) عواطف شبابيه
العاطفه أمر مهم فى حياه الإنسان فى كل مراحل عمره منذ الطفوله وحتى الشيخوخه ولولا العاطفه لتحولت الحياه الانسانيه الى " روتين " جاف لا طعم لها ولا حيوية فيها اذ لا تقوم الحياه العائليه أو الاجتماعيه دون قدر من الروايط العاطفيهبين الناس بشكل من الأشكال .
والعلاقه بين الانسان والله تنطوى أيضاً على العاطفه ، ولا تنمو بدون الحب الذى هو نتاج العطفه .
والشباب بوجه خاص لهم ارتباط متميز بالعاطفه ، وذلك بسبب ما لديهم من حيويه وفاعليه ، وبسبب أرتباط العاطفه بالدافع الجنسى الذى يطبع على العاطفه سمات خاصه ، كما يؤثر على العاطفه ويتأثر بها .
مفهوم العاطفه
كلمة " عاطفه " فى استعمالها الدارج تأتى بمعنى التعاطف والود ومراعاة مشاعر الآخرين ... الخ ،
أما العاطفه بمعناها العلمى فهى جهاز خاص من اجهزة النفس البشريه مسئول عن المشاعر
والانفعالات والرغبات ... وكما ندرس الجسد تشريحياً من خلاللااجهزته المختلفه، كاجهاز الهضمى والتنفسى .. الخ كذلك نتفهم النفس الانسانيه من خلال أجهزتها المختلفه ومن بين الاجهزه التى تكون النفس :
الجهاز العقلى المسئول عن التفكير والتحليل والاستنتاج والجهاز العاطفى المسئول عن المشاعر والانفعالات والرغبات والجهاز الاراضى المسئول عن الاختيارات وصنع القرارات .
العاطفه
المشاعر ــــــــــــــــــــــ الانفعالات ـــــــــــــــــــــــــــ الرغبات
إذا تأملنا الأبعاد الثلاثه للعاطفه ( المشاعر - الأنفعالات - الرغبات ) لوجدنا ان كلاَ منها ينقسم الى شق ايجابى وشق سلبى .
المشاعر
ايجابيه ــــــــــــــــــــــــــــــ سلبيه
الفرح والابتهاج ـــــــــــــــــــــــــــــالحزن والكآبه
المحبه والعطفـــــــــــــــــــــــــــــــ الكراهيه والحسد
الشفقه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقسوه
الاهتمام بالآخرينـــــــــــــــــــــــــــــــالانانيه
تنبع المشاعر من الجهاز العاطفى ، وهى تعبر عما يختلج فى النفس من اتجاهات تختص بعضها بموقف الفرد أيجابيا من الآخرين كالمحبه والعطف ، وموقفه سلبيا منهم كالكراهيه والقسوه ، كما تختص المشاعر بالحاله المزاجيه للفرد كالفرح والبهجه ، أو الحزن والكأبه .
الانفعالات
ايجابيه ــــــــــــــــــــــــــــــ سلبيه
*الهدوء ـــــــــــــــــــــــــــــــــ * القلق
* الوداعه ــــــــــــــــــــــــــــــ*الغضب
* الجديه ــــــــــــــــــــــــــــــ *الالهزل
* الاهتمام والالتزام ـــــــــــــ *اللامبلاه
*النشاط ـــــــــــــــــــــــــــــــــ* الكسل
*الحماس ــــــــــــــــــــــــــــــــ * التبلد
التروى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * التهور
تتبع الانفعالات من الجهاز العاطفى وهى تختص بسلوكيات الفرد ومدى حيويته وفعاليته ، فنرى الشخصيات تتراوح بين الهدوء والقلق وبين الوداعه والغضب وبين الجديه والهزل .... وهكذا
الرغبات
ايجابيه ـــــــــــــــــــــــــ سلبيه
* القناعه ــــــــــــــــــــــــــــ* الطبع
*الطموح ـــــــــــــــــــــــــــــ*التواكل
*الآمل ـــــــــــــــــــــــــــــــــ*اليأس
*العطاء ـــــــــــــــــــــــــــــــ*الآخذ
*الحب ـــــــــــــــــــــــــــــــ*الشهوه
*الإنتاجيه ـــــــــــــــــــــــــ *الاستهلاكيه
تنبع الرغبات أيضا من الجهاز العاطفى ، وهى تعبر عن تطلعات الفرد ، ومن ثم يختلف الناس فى
اساليب تعبيرهم عن رغباتهم ، فهم يتأرجحون بين القناعة والطمع ، االأمل واليأس ، الحب والشهوه ، العطاء الأخذ.
والواقع أن الإنسان فى حالته الأولى قبل السقوط كان يحيا مع الله فى قداسة ونقاوة وكانت صورة الله داخله تتجلى بكل وضوح ، ولم تكن طبيعته تشوهت بالخطيئة بعد، ولذلك كان يحيا كشخص متكامل غبر منقسم عن ذاته ، ومن ثم كانت مشاعره إيجابيه فلم يكن يعرف الحزن والكآبه ، أو
الكراهيه والحسد ،او القسوه والانانيه ، بل عاش مبتهجاً تملأ قلبه المحبه تجاه الله وتجاه الاخر ،
إذ كان آدم وحواء يشعران بالمحبه الحقيقيه كلً للاخر ، ولذلك قال أدم عن حواء " هذه الآن عظم من عظامى ولحم من لحمى " ( تكوين 23:2) .
كان الإنسان الاول فى صلح مع الله ، مع الاخر ومع ذاته .. ولذلك لم يعرف انفعالات القلق أو الغضب ،أو التبلد او التهور ، بل عاش وديعاً هادئاً مهتماً ملتزماً مُتروياً ، كذلك كانت رغباته إيجابيه فلم يكن قد عرف بعد الطمع أو الشهوة أو اليأس ، او التشاؤم أو التواكُل ، بل عاش قنوعاً محباً طموحاً متفائلا .
أما وقد جاء الابن الكلمهالأزلى مُتجسدهً مُفتدباً ومُجدّداً طبيعتنا ، فقد صارت لنا إمكانية تجديد العاطفه لتصبح عاطفه إيجابيه مرة أخرى بفعل روح الله الذى إن استجبنا له يُثمر فينا "محبه " فرح ، سلام ، طول أناه .. وداعة، تعفف. "( غلاطيه 22:5).
لماذا الميول العاطفيه ؟
لقد أوجد الله فى الإنسان ميولاً عاطفية نحو الآخرين بوجه عام ، حتى يمكن تحقيق التقارُب والود بين البشر ، ومن خلالهما يتحقق تكامل شخصية الفرد ، وتكامل العمل بين الفرد والآخرين ..
أما الميول العاطفيه نحو الجنس الاخر فتتخذ بُعداً أكثر خصوصيه بسبب الفارق الجنسى الذى يؤدى إلى أختلاف الصفات النفسيه والجسميه بين الرجل والمرأه .. والميل العاطفى بين الرجل والمرأه بوجه عام بساهم فى تحقيق التكامل بينهما ، حيث يثرى كل منهما الاخر بخصائصه المتمايزه من خلال التعامل الطبيعى معا .. ويبلغ التعامل قمته حينما يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بزوجته ليصيرا معا كياناً بشرياً متكاملاً أى "جسداً واحداً "بتعبير سفر ا (تكوين 24:2 )
هذا الميل العاطفى يجذب كلاً من الرجل والمرأه للآخر ، وما من أحد ينكر وجوده أو أهميته ، وهو ليس خطأ بحد ذاته لانه من صنع الخالق ، وحاشا لله أن يخلق شيئاً خاطئاً .. وقد زرع الرب الاله
هذا الميل العاطفى النقى حتى يُمكن أن يتحقق من خلاله حالة الجسد الواحد الذى يجمع الزوجين فى كيان متكامل متناغم .
توجيه الميول العاطفيه :
ومثل كل إمكانيات الإنسان ، يمكن توجيه الميل للجنس الأخر توجيهاً سليماً أو خاطئاً ، وفقاً لاتجاهات الفرد ، أى بحسب فكره وسلوكه مع الجنس الأخر ، وموقفه الداخلى الحقيقى منه ... فإذا
كانت نظرة الفرد إلى الجنس الآخر نظرة تقدير واحترام كشخص له قيمته الراقيه ، وله أهميته ككيان
إنسانى متميز ، فإن الميل نحوه سيخرج ميلا نقياً راقياً ، وسيأتى التعامل مع الجنس الآخر متزناً وقوراً فيه العطاء والود .
أما إذا كانت نظرة الفرد الى الجنس الآخر نظرة حسية شهوانية أى ينظر اليه كشخص يريد امتلاكه كى يستمتع به ، فإن الميل نحوه سيخرج ميلاً شهوانياً استهلاكياً ، وسيأتى التعامل مع الجنس الآخر اهوج فيه الآخذ والامتلاك .
من هنا يتضح أن اللله قد غرس فينا ميولا عاطفيه نحو الجمس الاخر ، يمكننا إما توجيهها فى تعامل نقى راق ، أو تحويلها داخلنا الى شهوات حسيه ، وهذا يتوقف بالطبع على حالة القلب الداخليه ، فالإنسان الصالح من الكنز الصالح من القلب يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور ( مت 35:12 ) .
تنقية الميول العاطفيه :
إن روح الله يهب المؤمن نقاوة داخليه ، ويُطهّر ميوله واتجاهاته، ويُفتش أفكاره ويُحرر ضميره ويصفى نيته مادام يطلب الرب بكل القلب .. عندئذ يصير كل شئ طاهراً فى عيون الطاهرين _ تيطس 15:1)
فالعلاقه بين شاب وفتاه حينما تكون خاصة بهما ، وعندما ينفردان معاً بعيداً عن مجموعة الاصدقاء ، والآقارب .. الخ فإن تعلقاً عاطفياً ينشأ فيما بينهما .
وقد يتطور هذا التعلق العاطفى الى حب خاص سابق لأوانه ، وغير هادف الى الارتباط بسبب حداثة السن ، أو بسبب عدم الاستعداد للزواج .. الكلام هذا بالنسبه للشباب فى مراحل سابقة
الزواج بعدة سنوات ، وقد يتطور التعلق العاطفى الى أمور حسيه قد تؤدى الى التورط فى الخطأ .. وقد يلحق الاحباط والتمزق بأحدهما أو كليهما حينما يشعران بتعلق غيى مؤد الى ارتباط رسمى يعترف به الأهل والمجتمع .
ليت التعامل بين الجنسين يأتى فى أطار عام حيث يحترم الكل - شباباً وشابات - بعضهم البعض دون ان ينحصر شاب فى فتاه بعينها ، ولا تنحصر فتاه فى شاب بعينه .. هذا التعامل العام سوف يُساهمفى تحقيق النضج النفسى للشباب . وسوف تمر الأيام ويأتى الوقت المناسب للارتباط الذى يكون فيه الفرد قد بلغ قدراً كافياً من النضج يجعله قادراً على الأختيار المناسب المتعقل المتزن المتروى .
فلا يقل المرء فى نفسه " " دعنا ندخل تجارب عاطفيه ، وسوف لا نسمح لانفسنا بالخطأ .. فالطبيعه الانسانيه قابلله للخطأ لذل يلزمنا توجيه ميولنا العاطفيه توجيهاً عاماً فى حب الاخرين كل الاخرين وتوجيهاً بناء يخدم يخدم نمو شخصياتنا وتوجيهاً متساميا حيث تتحول عواطفنا لتسير فى طريق المحبه الحقيقيه ، أى تنتقل من الاستحواذ الأنانى الاستهلاكى الى عطاء الحب الصادق .
خبرات عاطفيه
حينما يمر الشاب بأكثر من علاقه عاطفيه .. هل يؤدى ذلك إلى استنفاذ الحب ، أو ضعف أو ضعف الحب الذى سوف يقدمه لشريك حياته مستقبلا ؟
الحب طاقة جباره متجدده ، وهو فى ذات الوقت على درجة عاليه من الحساسيه بسبب أرتباطه بالجانب الشخصى من حياة الإنسان .. فالحب يتجه الى الاخر خروجاً من الذات ، ويتخذ الى العطاء قبل الاخذ.
============================
من الجانب الاخر فإنه ليست كل علاقه عاطفية حباً بمفهومه الصحيح ، فالعاطفه تحتاج الى أن تبلغ قدراً معيناً من النضج قبل أن تصبح قادره على أن تلد حباً حقيقياً ، حياً معطاً نحو شخصً
المحبوب ولا يتوقف عند مجرد جسده أو صفاته الخارجيه المجرده .
غير أن هناك علاقات عاطفيه جاده هادفة إلى الارتباط ولكنها قد لا تُكلَل بالزواج نتيجة صعوبات فى التفاهم أو غيرذلك من أسباب عدم التوافق ... وتنتهى العلاقة التى ملأت كل منهما بعاطفة راقية ولكنها خلفت وراءها الأن جرحا قد يتطلب فتره من الزمن قبل ان يلتئم ..
وتمر الايام ويظهر شريك أخر ، فإذا بالقلب ينفتح من جديد ، وأذا بالعاطفه تدُب فيه ، والحيويه تتدفق داخله .. الحب إذن لا يستنفذ ، فهو طاقه متدفقه متجدده لا يضعفها لا يضعفها الزمن أو تغير المكان ، ولا تنال منها تقلبات ظروف الحياه .. كل ما فى الامر أن الحب قد يخفت صوته مؤ قتاً نتيجة ضغوط معينة مثل صدمه عاطفية أو فقدان شخص غزيز ، أو التعرض لفشل .
هنا ملاحظه مهمه .. لا يقل احد :" مادام الحب طاقه متجدده فلنستمتع بالمغامرات العاطفيه ..!!..
مثل هذه المغامرات لا تعتبر حباً بأى حال من الأحوال ، بل هى تسليه تدمر العاطفه ، وتقوى الأنانيه .. أما الكلام هنا عن العلاقه الجاده .
هل يؤدى تعدد العلاقات العاطفيه الى النضج العاطفى ؟
العلاقات العاطفيه المتعدده محاولات غير ناضجه ، وربما غيرجاده تستهدف الاشباع النفسى ولكنها لاتدركه ، وقد تستهدف القضاء على الشعور بالفراغ ولكنها تبلغ بالفرد الى المزيد من الفراغ الداخلى والإحباط .. غير أنه فى كل الاحوال يحتاج الشباب أن يتعلم الحب الحقيقى الذى هو اعلى من التعلقات العاطفيه السطحيه مهما تعددت .بين العاطعه والعقل
كثيراً ما نتهم العاطفه بالضعف ، وننسب القوه الى العقل ، وحينما يصنع شخص قراراً بشكل عشوائى غير مدروس يقولون عنه أنه متهور وعاطفى فى قراراته ..
فهل حقاًص أن العاطفه تعوق الانسان عن صنع قرارات حكيمه وأن العقل وحده قادر على تدبير حياة الانسان دون أحتياج للعاطفه ؟
عملياً نجد الإنسانوحدة متكاملة من عقل وعاطفه وارادة وروح وجسد ولا يمكن تجزئته ، ولا يستطيع الفرد فى أى موقف من مواقف حياته أن يسلك بالعقل فقط أو بالعاطفه فقط فإذا أفترضنا جدلاً أن العاطفه توقفت عن العمل فإن العقل سوف يواجه المواقف ويتخذ القرارات بشكل جاف ربما يتقث مع المنطق النظرى ولكنه يتعارض مع الحياه الاجتماعيه .
ومثال ذلك أن يتحدث أحد الزجين الى الاخر فى أمور منزليه إداريه أو فى مشكلة تتطلب حلاً دون أن يراعى أن شريكه فى حالة نفسية لا تساعده على الإنصات إلى مثل هذه التحليلات العقليه ، وكان جديرا به أن يخفف العبء النفسى عن شريكه أولا ثم يعود ليتحدث فيما يحلو له من أمور وموضوعات .
هنا نلاحظ أن العقل وحده لا يراعى مشاعر " الاخر" ولا يهتم إلا بالأمور الفكريه المنطقيه .. فهو بحبجه الى دفء العاطفه التى تخفف من حدة الجفاف العقلى والتحليل المنطقى .

وأذا افترضنا أن العقل قد توقف وسلك الانسان بدافع من العاطفه وحدها فسوف تخرج سلوكياته وقراراته هوجاء متهوره على ضابط لها ، ومن ثم تتعارض مع الحياه الاجتماعيه والإنسانيه .
ومثال ذلك أن يتفق شاب وفتاه فى المرحله الثانويه على الارتباط وتكوين اسرة مدفوعين برومانسية العاطفه، ولا ينصتا الى صوت العقل الذى ينادى به الوالدان ، ولا يكترثا بنصائح الكبار أو خبرات الآخرين .. وهكذا لا تصلح العاطفه وحدها أن تقود حياة الانسان . فهو يحتاج أيضاً إلى العقل كى يصنع توازناً مع العاطفة ويعدل من ايقاعها المتسارع .2 ) الحب حياه
الحب كلمه أم فعل
تتردد على مسامعنا كل يوم كلمة " الحب " تتردد بمعانى بعيده كل البعد عن معنى الحب الحقيقى .. فمره تستخدم لتشير الى علاقة لهو غير جاده بين الجنسين ، ومره تشير الى الرغبات الشهوانيه الحسيه بشكل يجرد طاقتنا الجنسيه من الحب الحقيقى ليتحول بها - وهى الطاقه التى وهبنا الله اياها كنعمه مباركه - الى مجرد غريزه حيوانيه شهوانيه متدنيه لا تليق بالإنسان، ذلك الكائن المخلوق على صورة الله والذى دعى شريكاً للحياة الإلهيه ..
وكثيراً ما نستخدم كلمة" الحب " للإشاره إلى أمور هى أقرب للأنانيه منها الى الحب وذلك من خلال العلاقات النفعيه والوصوليه والانتهازيه ، كل هذه الاتجاهات تستخدم كلمة " الحب " شعاراً ترفعه تخفى خلفه وجهاً قبيحاً لا يمت للحب بأية صله .. وهكذا ُيشوُهون الحب ويُفسدون جماله !!..
لقد استهلك العالم كلمة " الحب " فى مجالات أبعد ما تكون عن الحب فى مجالات أبعد ما تكون عن الحب ، فهذه أفلام سينمائيه ومسرحيات تستخدم الجنس كسلعه تجاريه تُروُج لها ، وتشوه الحب فتُصوُره وسيله تربط بين شاب وفتاه بهدف المتعه .. وهذه أفكار واتجاهات تُشوّه قدسية الزواج
وتُفسد العلاقه الراقيه بين الرجل والمرأه وتُمجّد فى ذات الوقت العلاقات العطفيه غير الجاده غير
المسئوله .
وهكذا ُطعن الحب واثخنته الجراح وتُرك جريحاً نازفاً دماءه أمام أعين كلمن يرفعون شعاره فإذا بهم
يرشقونه بنظرات عابره ويمضون كلً فى سبيله بحثاً عن حب ضائع مفقود لا يدركون ما هو ، ولا أين يجدونه .. !!
علينا - كشباب مسيحى -إذن أن نكشف مفهومنا السامى عن الحب ، حتى يرى العالم الحياة المسيحية فى عمقها .. فالحب المسيحى هو الاسلوب الأكثر فعالية لتوبيخ العالم على انحرافه
بعيداً عن طريق الله ، وهو القوه القادره على تغيير وجه الشر الكامن فى كيان الإنسان ، ومن ثم تجديد الحياة الانسانية وهى حب بالفعل ، أى بالعمل والحق لا بمجرد الكلمات والشعارات(1يوحنا18:3 )
هكذا يتضح أن العاطفة نعمة قد وهبها الله للبشر ، حتى يزرع من خلالها الحب فآ الكيان الانسانى ، كى يتقارب البشر معاً .. ولذلك فأن العاطفة طاقة مقدسة نوجهها نحو محبة الآخرين التى بدونها لا يمكننا أن نحب الله " لان من يحب اخاه الذى اصره كيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره (1يو20:4) والى القاء فى الكتاب الثانى
إن العاطفه الغير ناضجه تنتج تعلقاً عاطفياً لا يرقع الى مستوى الحب بعناه الحقيقى ، ومن ثم يتجه هذا التعلق الى التمتع بميزات الآخر ، لكنه غالباً ما لا يصبر على عيوبه ولا يتحمل المعناه لاجله ، ولا يتعهد" الآخر " على المدى الزمنى ، ولا يرتبط نفسه بالاخر بعهد دائم .. فالآخر بمفهوم العلاقات العاطفيه السطحيه " أخر تحت اختبار "أو " أخر مؤقت "أو " أخر قابل للاستبدال" بقدر ما يتعارض مع راحة أو متعة من يتعلق به وبقدر ما يتعارض مع صالحه الشخصيه .
تنمو ا العاطفه وتنضج من خلال كل عمل فيه خروج عن " الأنا " والتفكير فى " الاخر "حباً فى الاخر لشخصه ولذاته ، لا لما يمتلك أو لما يأتينى منه من مسرات أو مُتع أو لذات .. إن ما يُنمى العاطفة
هو السعى فى طريق الحب المسيحى ، أى الحب الحقيقى الذى يتسم بالعطاء قبل أن يتوقع الأخذ ، والذى يطلب خير " الأخرين دون تخصيص ( وهو ما بطلق عليه الحب العام ) ، ومن خلال هذا احب العام تنضج العاطفه ويتمكن الحب الحقيقى من القلب حتى إذا جاء وقت الاتباط بشريك الحياه
يتكون الحب الخاص ( الحب الزيجى )الذى يمتد بكل ما فى الحب العالم من بذل وعطاء ومن ثم تبدأ الحياة الزوحية وهى مُدعمة بالحب المسيحى الراقى الذى يؤدى الى الاتحاد الزيجى ( الجسد الواحد ) .. وهكذا فأن تعدد العلاقات استمتاعاً بالمغامرات العاطفيه لا يؤدى الى النضج العاطفى كما يتصور البعض ، بل قد يؤدى الى تدعيم الانانيه وضعف النضج العاطفى ، الأمر الذى يضر بالحياة الزواجيه مستقبلا
=============================
بين العاطعه والعقل
كثيراً ما نتهم العاطفه بالضعف ، وننسب القوه الى العقل ، وحينما يصنع شخص قراراً بشكل عشوائى غير مدروس يقولون عنه أنه متهور وعاطفى فى قراراته ..
فهل حقاًص أن العاطفه تعوق الانسان عن صنع قرارات حكيمه وأن العقل وحده قادر على تدبير حياة الانسان دون أحتياج للعاطفه ؟
عملياً نجد الإنسان وحدة متكاملة من عقل وعاطفه وارادة وروح وجسد ولا يمكن تجزئته ، ولا يستطيع الفرد فى أى موقف من مواقف حياته أن يسلك بالعقل فقط أو بالعاطفه فقط فإذا أفترضنا جدلاً أن العاطفه توقفت عن العمل فإن العقل سوف يواجه المواقف ويتخذ القرارات بشكل جاف ربما يتقث مع المنطق النظرى ولكنه يتعارض مع الحياه الاجتماعيه .
ومثال ذلك أن يتحدث أحد الزجين الى الاخر فى أمور منزليه إداريه أو فى مشكلة تتطلب حلاً دون أن يراعى أن شريكه فى حالة نفسية لا تساعده على الإنصات إلى مثل هذه التحليلات العقليه ، وكان جديرا به أن يخفف العبء النفسى عن شريكه أولا ثم يعود ليتحدث فيما يحلو له من أمور وموضوعات .
هنا نلاحظ أن العقل وحده لا يراعى مشاعر " الاخر" ولا يهتم إلا بالأمور الفكريه المنطقيه .. فهو بحبجه الى دفء العاطفه التى تخفف من حدة الجفاف العقلى والتحليل المنطقى .

وأذا افترضنا أن العقل قد توقف وسلك الانسان بدافع من العاطفه وحدها فسوف تخرج سلوكياته وقراراته هوجاء متهوره على ضابط لها ، ومن ثم تتعارض مع الحياه الاجتماعيه والإنسانيه .
ومثال ذلك أن يتفق شاب وفتاه فى المرحله الثانويه على الارتباط وتكوين اسرة مدفوعين برومانسية العاطفه، ولا ينصتا الى صوت العقل الذى ينادى به الوالدان ، ولا يكترثا بنصائح الكبار أو خبرات الآخرين .. وهكذا لا تصلح العاطفه وحدها أن تقود حياة الانسان . فهو يحتاج أيضاً إلى العقل كى يصنع توازناً مع العاطفة ويعدل من ايقاعها المتسارع .
ه
هكذا يتضح أن العاطفة نعمة قد وهبها الله للبشر ، حتى يزرع من خلالها الحب فآ الكيان الانسانى ، كى يتقارب البشر معاً .. ولذلك فأن العاطفة طاقة مقدسة نوجهها نحو محبة الآخرين التى بدونها لا يمكننا أن نحب الله " لان من يحب اخاه الذى اصره كيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره (1يو20:4)
والى القاء فى الكتاب الثانى
منى ليك منى ليك منى ليك منى ليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة انت والعاطفه د/ عادل حليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج ابونا انطونيوس كمال حليم - منقول للامانة
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 1 - قداس الموعوظين
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 2 - قداس المؤمنين1
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 3 - قداس المؤمنين(2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مزار السمائيين بكنيسة مارجرجس بنى احمد :: منتدى الكتب الدينية-
انتقل الى: